ãäÙãÉ ÇáÚÝæ ÇáÏæáíÉ ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ ãÏæäÉ مدونة بعثة العفو إلى لبنان واسرائيل: إسرائيل تدمر الرمز سئ الصيت لاحتلالها للبنان ÇáÇäÊÞÇá Åáì ÇáãÍÊæì ÇáÑÆíÓí
ÇáÊÕÝÍ ÇáÑÆíÓí
language links
Blogs
ÊÚÑíÝ íÇáãäÙãÉ ÊÚãã ÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä ÇáãßÊÈÉ ÊÍÑ ßæÇ ÇáÂä ÇáÍãáÇÊ ÇÊÕáæÇ ÈäÇ ÎÑíØÉ ÇáãæÞÚ

ÇáÊÕÝÍ ÏÇÎá åÐÇ ÇáÞÓã

مدونة بعثة العفو إلى لبنان واسرائيل

الثلاثاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٦

إسرائيل تدمر الرمز سئ الصيت لاحتلالها للبنان
ست سنوات مضت منذ زيارتي الآخيرة لمخيم الخيام في لبنان. كان ذلك بعد أيام قليلة من انسحاب جيش جنوب لبنان للسجن عقب الانسحاب السريع للقوات الإسرائيلية. لقد عملت لسنوات طويلة مع الأخريين من أجل تسجيل ما حدث في الزنزانات المظلمة والقذرة لهذا هذا السجن من عمليات التعذيب والتي شملت التحقيق المتواصل الذي لا يرحم مع المعتقلين وأكياس الرأس القذرة والضرب بقضيب كهربائي والرش بالماء قبل صعقهم بالكهرباء. في آيار عام 2000 وبعد تحرير معتقلي الخيام, كان الجو مشحونا بالفرحة والإبتهاج, كان الناس الرجال والنساء والأطفال يحتفلون يشهدون نهاية كابوسهم المظلم.

شاهدت اليوم عودة الجيش الإسرائيلي لمخيم الخيام، وتدميرهم المتعمد للسجن الذي تم تحويله إلى متحف. كان وجه من وجوه حرب الصيف التي حصدت القليل من الاهتمام، تعمد فيها الجيش الإسرائيلي تدمير هذا الرمز الصارخ و الصامد للتعذيب واليأس الذي شهده هذا السجن.
لكن على الرغم من إصرارهم فقد نجت بعض الزنازين الإنفرادية بالإضافة إلى القضبان الكهربائية التي كان السجناء يربطون حولها ويتم تعريتهم من ثيابهم ثم يضربون ويصعقون بالكهرباء هم معصوبوا الرأس,

لقد اسفر القصف الإسرائيلي عن انحناء القضيب ولكنه ظل واقفا. إن ذكريات ماحدث في الخيام لا يمكن أن تمحى من أذهان واجساد الذين اعتقلوا هناك وعائلاتهم كما ستبقى هناك حاجة ماسة لتحقيق العدالة..,
كلوديوا كوردون، رئيس الباحثيين في منظمة العفو الدولية