ãäÙãÉ ÇáÚÝæ ÇáÏæáíÉ ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ ãÏæäÉ مدونة بعثة العفو إلى لبنان واسرائيل: آثار صواريخ القسام في بلدة سديروت الإسرائيلية ÇáÇäÊÞÇá Åáì ÇáãÍÊæì ÇáÑÆíÓí
ÇáÊÕÝÍ ÇáÑÆíÓí
language links
Blogs
ÊÚÑíÝ íÇáãäÙãÉ ÊÚãã ÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä ÇáãßÊÈÉ ÊÍÑ ßæÇ ÇáÂä ÇáÍãáÇÊ ÇÊÕáæÇ ÈäÇ ÎÑíØÉ ÇáãæÞÚ

ÇáÊÕÝÍ ÏÇÎá åÐÇ ÇáÞÓã

مدونة بعثة العفو إلى لبنان واسرائيل

الجمعة، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٦

آثار صواريخ القسام في بلدة سديروت الإسرائيلية

منظمة العفو الدولية في إسرائيل

تركت صواريخ القسام، والتي أطلقت على بلدة سديروت الإسرائيلية، أثاراً واضحة. وقد عرض لنا رئيس البلدية ثمانية صور لأشخاص قتلوا. كما أخبرنا عن أطفال مذعورين لا يستطيعون النوم، وعن حدائق وشوارع البلدة الخالية.
وأضاف، إن الآثار بعيدة المدى لصواريخ القسام، نتج عنها توقف 20% من أعمال البلدة، إضافة إلى صعوبة جذب الناس للعمل فيها.ولا تزال أكوام من بقايا صورايخ القسام المنفجرة موجودة في موقف سيارات مركز الشرطةكشاهد على ما تعرضت له منازل هذه البلدة. ومن المعروف أن هذه الصواريخ البدائية والمحلية الصنع لا يمكن أن تصيب أهدافها بدقة. كانت محطتنا الثانية مدرسة داخل البلدة، الأطفال هنا لا يختلفون عن سواهم في مدارس أخرى، إلا أنهم يتحدثون عن الخوف أكثر من الأمل. وفي غرفة الدراسة، شرح لنا أحد التلاميذ كيف أصيب قريبه بجروح جراء سقوط صواريخ القسام على البلدة. وبالرغم من ذلك، يعرف هؤلاء الأطفال ماذا يريدون، وقد أخبرتنا فتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام أنها تتمنى أن يأتي الوقت الذي تتوقف فيه الصواريخ عن السقوط على البلدة. وفي مستشفى "برازيلاي" القريب، يرقد "سنير" ابن السبعة عشر عاماً، حيث أصابه أحد صواريخ القسام منذ ثلاثة أسابيع بينما كان يجلس خارج منزله. ويخبرنا سنير أن شقيقته كانت قد مرت من أمامه قبل سقوط الصاروخ بلحظات، ولكنها كانت أكثر حظاً منه. وبالرغم أنه يتشوق للعودة إلى المنزل؛ إلا أنه يجد أن منازل سديروت لم تعد آمنة. وفي مركز إعادة التأهيل، أخبرتنا "نوميكا" إن الناس يشعرون بالخوف، إضافة إلى الغضب والإحباط. ولكن تلك النداءات التي تدعو إلى الثأر والانتقام: "تدمير بيت حانون" و"تدمير غزة تدميراً كلياً" تروعها. وهي تعتقد أنه يجب أن لا يؤولوا جهداً في السعي إلى السلام مع